الثلاثاء، 23 فبراير 2016

تدوين ؛ شيئاً من يومياتي



صباح الجمال والسعادة .تدوينتي هذا اليوم مختلفه جداً ، إستمتعوا


"صورة ..”الايام مُلونه الايام لها هالات سوداويه ، الرسومات مُبكيه ، أحتضن الصور وأمسح عليها فعل ذلك بشكل مستمر يشعرني بالحياة الحياه من حولي حياة الجمادات الالوان والحراره دائماً أرى كل شي حولي حي مليئ بالمشاعر أحب سرد المقالات بأصوات متعدده يشعرني ذلك بأني سوف أشعر بها بأكثر من طريقه بكل فيلم أشاهدة أجلس فترة وأفكر بالجارة العجوز التي خرجت لشاشه لمدة لاتزيد عن ٢١ ثانيه ، لماذا ملامحها جامده ؟ لماذا جسدها هزيل ؟ هل تشعر بالوحدة؟ هي أيضا تستحق فيلم عنها كل جزء من الصوره يستحق أن يكون المركز أن يكون المحور .أعتقد أني أرى المشاعر المتجسدة أرى الخيوط الحالمه بين الاشجار وكأنها معزوفه حفيف متناسقه لايربطها سوى خيط فضي نحيل .أعتقد أن طلاء الجدران يخفي وجوة باكيه وأخرى حزينه وأخرى ساخره أخاف أن أتأملها وحدي أشعر أنها ستتحدث لي ذلك يملئني رهبه حقاً أشعر بالخوف من هذه الوجوه .معلمتي لمادة التربيه الفنيه لا يناسبها عطرها فعندما أرى رائحتة أرى سيدة غنيه وحيدة في قصر كبير ولا تتمتع بأي حس بالفن حقاً أتمنى أن أخبر معلمتي عطرها لا يناسبها أبداً.


"أنفجار"في عامي ١٣ عشر غضبت جداً من سفاهه صديقتي وركنت لدفتري أدون فيه مشاعري ألمي حزني شعوري الدرامي الذي يتفجر داخل صدري أنهيت ورقه.. ورقتين.. ثلاث ورقات.. تنهدت ، الحمدلله أشعر بأني بخير .عدت سريعا لها وأكملنا لعبنا ، أحب الكتابه حقاً تشعرني بالطيران بالهدوء بالراحة أظن أن رائحة التدوين كرائحة البحر وصوت القلم يشبه الامواج حقاً إنها راحة وسكون..أحدهم صحح لي تفريغي الانفجاري لغوياً ونحوياً ، أحس بأن شاطئي الهادي قد إستحل قد تلوث هناك شخص دخيل تدخل في مملكتي في بحري في سكوني في إنفجاري الجميل الدافئ
..سأُخفي كتابتاتي عن العالم أجمع لا أحد يستحق تصحيح مدرسي لمشاعره .

"غرق"المشروبات الغازيه ممنوعة ..بل هي مضره لا يوجد أبوين يسمحان لابنائهم بشُربها .هكذا أخبرتني أمي في سنتي الخامسة عشر أشعر بالخيبه حقاً أرغب بشرب ميرندا البرتقال ، هناك مكان في عقلي يقول أنه أخف المشروبات الغازيه ضرراً . ربما لانه بنكهة البرتقال؟أو لانه يذكرني بفيتامين سي الذي أسرقه من جدتي وأشربه خفيه وأنا أُمني نفسي بأنه ميرندا برتقال .مازلت حزينه لابد من إنفجار ولا حقا سأنفجر ، كتبت قصيدة لا يوجد فيها أي شبه بالقصائد سوى أنها مختومه بنفس الحرف وتتكون من شطرين أيضا وضعت نجوم للفصل بين البيوت أعتقد لأني مُتأثره بقصيدة رثاء الاندلس التي درستها في المتوسطه كانت ملكة القصيد ومازالت أرغب حقاً بأن أكتب رثاء لنفسي لعدم شربي ميرندا .لم تسلم الجرة هذه المره ، قرأها أخي الأديب و نلتُ جبالاً من النقد حقاً أنا أغرق من الفشل من الاحراج . أنا فقط أكتب لأكتب لا لأنال إعجابكم .




"تحليل"علم النفس من أجمل العلوم بالنسبه لي إذا كبرت سأختار أن أتخصص في علم النفس حقاً أرغب أن أرى مافي أدمغة الناس كيف يفكرون؟ ماذا يقصدون؟ لماذا يهتمون؟ هذا ممتع أرغب فعلا في ممارسته .أخبرتني طالبه الكليه من كليه علم النفس وانا في الصف الثاني ثانوي بأن الرسم أحد منافذ الروح لم أصدقها فطلبت مني أن أرسم و يا ليتني لم أخذها بجديه ، رسمت وكانت النتيجة مخزيه أرغب بآلة الزمن وأتلافى هذا الخطاء لقد عرفت ما بداخلي ما أكبر همومي ماشعوري ماحالتي النفسيه أشعر بأني عاريه لا أرغب بأحد أن يكسر حاجز غموضي صومعتي التي طالمها حميتها خبئت بها جل أسراري وقصصي الخياليه .
أكره علم النفس هذا إسمه علم التعريه علم عدم إحترام الخصوصيه لا أرغب بأن يعرف أحد بأفكاري .


"التوازن"إشتريت مجموعه مذكرات ويوميات مملونه كمآ أحب أسمهيا ملكة الإلهام لكن حتى الان لم أكتب يوميات ..لم أنظم قصيدة ..لم أرسم لوحة ..أشعر بالهدر أرى الجمال حولي أرى الكلمات بصف واحد تنتظرني أن أكتبها لكن ما إن أمسك القلم يتطاير كل شي بما في ذلك عقلي . الافكار لاتتنظم لا أشعر بالثقه لا أرغب بالنقد منهم لاأعلم هل السبب أني لا أتقبل النقد أو لأني لا أحبه من شخص يعرفني ؟
قبل فترة أكملت شطر لبيت في مسابقه كنت حقاً أشعر بأنه مناسب لكن بدأت بالسخريه مني لاني أعلم حتماً سوف يأتي من يسخر منها سأخفف عندكم عناء البدء بالسخريه ..
راقصات الباليه المفضلات لدي أتمنى دائما بأن أرسم لوحة كبيره تحوي راقصه باليه متعبه وتبتسم ورداءها يرقص من حولها لكن علماء النفس سوف يجردون راقصتي من ردائها الممزق ويظهروا جميع ألامها ومخاوفها سوف يجعلونها تحت العدسه والجميع يراقبها . أعتذر لراقصتي لن أرسمك يا عزيزتي بهذا العالم الناقد المخيف لننتظر بعض الوقت..كراستي تشعر بالوحدة هذه الايام .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق