السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .
وصلنا لنهاية العام الدراسي نوعا ما أشعر بالتعب أرغب بإجازة بجزيرة إستوائية صغيرة فارغه من الاحياء عداي . شمسها لا تغيب وصوت أمواجها عالي
، لا أعلم لماذا لكن أشعر برغبة الذوبان في الطبيعه ، والنوم فوق الماء وجمع الصدف ومراقبة قناديل البحر وأنظار الدلافين الوردية أشعر بالحماس من الفكرة وحدها .
، لا أعلم لماذا لكن أشعر برغبة الذوبان في الطبيعه ، والنوم فوق الماء وجمع الصدف ومراقبة قناديل البحر وأنظار الدلافين الوردية أشعر بالحماس من الفكرة وحدها .
ماذا ترغبون بالحصول عليه حين إنتهاء العام الدراسي بماذا تكافئون أنفسكم؟
بالنسبة لي أشتري بعض الكتب أو أحتفل بأقاربي المخترجين أو أهدي نفسي فيلمي المنتظر ،أشتري جهاز جديد وأغلفه وأسعد حقا بهديتي المفاجئة لم أتوقعها مني صراحةً ، دايما أفكاري بسيطه لدرجة لا أعمل أي حفل تخرج لي هههههههه أشعر بأنه مضيعة لوقتي ولا يمثل مزاجي ابداً ، لم أرغب بالاحتفاء بجهودي الا مره واحدة سأشاركم تفاصيلها البسيطة جداً.
قبل ثلاث سنوات تقريباً في أول سنه جامعية لي كنت سعيدة جداً بمعدلي ولأول مره أفصحت عن رغبتي لعمل إحتفال لنفسي لكن لم أخبر أهلي فقط "تحلطمت" بتويتر لان تلميحاتي بائت بالفشل .كنت أريد أن أكل كيكة الفراوله كإحتفال لي -شكراً لتواضعي-بعد يوم حضرت إختي الكبيرة وزوجة أخي والجميع مشغولين أذكر أختي الكبيرة كانت حامل وأخذت تحدثني عن الاجهزة المنزليه وكنت أعلق بتويتر"لماذا تحدثني بهذا الموضوع التافه؟" إستغربت إسهابها بالحديث حاولت التملص منه والذهاب لإعداد القهوة ورفضت ومصره لان أسمعها فإستسلمت للوقع وأخذت أسمع الفروق بين الجهازين الذان إحتارت بينهما بعدها أخبرتنا زوجة أخي أن القهوة جاهزه في مجلس النساء ! مجلس النساء لماذا؟ لايوجد مناسبه لذهاب هناك ضحكت فقالت لابأس التغيير جيد .أوه إقتنعت دخلت المجلس المظلم وفتحت الاضاءة ورأيت كعكة الفراوله تتربع في وسط الطاولة وأسمع المباركات والاحضان ...
لحضه ماذا يحصل؟
تجمدت أطرافي أنا سيئة حقا حينما فكرت أنه لا يوجد أحد يهتم بنجاحي لحضه أشعر برغبة للبكاء أعلم أخواتي يكرهون أن أبكي دائما أعتقد أن وجهي تلون بسبعين لون في الدقيقه الواحدة فكرت بالهرب نعم أحتاج أن افكر ماذا يحصل هنا . خرجت لدورة المياة أغلقت الباب جيداً فتحت صنبور المياة وبكيت بعدها إستحميت وتجهزت ك ملكة للحفل . أوه حقا اشعر بشعور جيد كانت الدموع تجلس فوق قلبي قبل قليل .لازلت أذكر غضب إختي الصغيرة وهي تقول "أنتي مو وجة حفلات" ههههههههههههه للأسف إني أدرك هذا لا يناسبني دور المتفاجئ لا أعرف كيف أعبر عن فرحتي وسعادتي وإمتناني إلا بالدموع ليس هي فقط أي شعور أشعر به يترجمة جسدي لدموع تماسيح قاتله هههههكانت الكعكة لذيذة حتى هذا اليوم وأنا أعتبرها كعكتي المفضلة وأي مناسبه حدثت لي بعدها يحضرون لي كعكة الفراولة -أحبها جداً جداً
أو لم أخبركم حصلت على هداياي المفضلة أيضا هههههههه لن أخبركم عنها فهذة " أسرار حريم"لماذا إخترت هذا اليوم حدث مهم في حياتي مع أنه بسيط جداً . أشعر بأن جو الحفله الاسرية دافئة للقلب لا أعلم كيف لكنها تسعدك مدى حياتك إحتفالك مع والداك وأخوتك أجمل بكثير من قاعه مملؤه بالبشر . هكذا أعتقد .
أيضا لاني مازلت غاضبه مني لأني لم أتوقع شي من أهلي وفاجؤني بذلك وشاكره لاختي لانها تقرا تويتاتي بتويتر وتتنبأ بما أرغب أكله ههههه .
ماهي لحضاتكم المفضلة؟ شاركوا نورينا ذكرياتكم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق