السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته .
صباح
الخير خميس جميل لكم يارب .
هذي
التدوينه راح تكون رحلة تنقلات بحياتي
مع التدوين ، لي علاقه عميقه مع التدوين
منذ الطفوله طفولتي كانت صامته أنا سيئة
جداً بالتعبير عن مشاعري كيف أجسد فكره
تجول بخاطري وأوصلها للمستمع بطريقه
سليمه بدون ما "يشطح
فكره"
كنت أكتب كل شي يحدث
لي أو أشعر به من باب البوح والتفريغ ومرات
ك تدوين يوميات ..
في
الصف الخامس قررت أن أبدا بمجلتي الخاصه
إشتريت دفتر أبو ٢٠٠ ورقه وغلفته بالخيش
والشرائط وبدأت بتزيينه وجمع المواضيع
.
لم
أكتب أي شي مني كلها كانت مقتبسه وحتى لم
أرتبها ترتيب منطقي أبداً
شاركتها
مع أقاربي وبعضهم علق عليها وبعضهم أضاف
لمسته أعتبر هذة المجله كنزي الصغير
في
الثانويه مررت بتجارب عديده
أولها
كانت مجلة العائله وكان لي عامود أكتب
فيه مشاعري حتى أني لا أقوم بقراءتها
مجدداً -كان
شعور محرج لي -
المره
الثانيه هو بلوق عملته لي صديقتي لأجمع
فيه خواطري لا أذكره ، ولا أذكر البريد
ولم أستطيع الرجوع لها أبداً -خييبه-
، كنت كل ظهر أكتب
شعوري لهذا اليوم وأغلق الصفحه بعد فترة
لاحظت المتابعين يتزايدون بشكل غريب
أعتقد قلة المحتوى ذاك الوقت كان السبب
.
الثالثه
كانت على خدمة ماي سبيس وكنت
أستخدمها لشروحات الفوتوشوب ونشر تصاميمي
..
كل
هذة التجارب كانت مرحليه ومؤقته لم أدون
فيها أكثر من سنه ..
التدوين
بالنسبه لي كالهواء لكن لا أحب فكرة
المشاركة بذات مشاركة الافكار والتطلعات
تشعرني بالعري الذاتي – للمزيد عن الشخصية
العريانه .
التخصص
والكتابه بشي محدد متعب لا أستطيع المواصلة
أفضل التنوع والتجديد "ولكل
حادث حديث"
منعت
نفسي من جميع أشكال التدوين إلا الصور
كنت أجمعها بخفيه عني ..
في
٢٠١٠ دخلت عالم تويتر وفي عالم ٢٠١١ بدأت
أعاود التدوين اللحظي وأشارك بعض من
أفكاري ولاقيت إقبال وحماس حتى أني أذكر
بعد الساعه ١٢ لايوجد أحد غيري يتكلم في
التايم لاين هههههه كنت مزعجه حتى أن
تويتر يطرني لاني وصلت الحد الاعلى من
التغريدات اليوميه .
أخبرتني
أحد الاخوات بأنأدون لكن لم ألقي لها بال
تجاربي مع مشاركة التدوين فاشله لن أتحمل
فشل جديد.
بدايه
مدونتي :
كنت
أفكر بالموضوع لمدة ٧ أشهر التدوين يحتاج
ذهن صافي وإستمراريه وتجدد وأفكار مع
التيار ، طبعا والالتزام شي مهم .
الصعوبه كانت بصياغة
الفكرة عندي مشكله هي من الشخص الذي
استهدفه ؟
طفل
؟ بالغ ؟ طالب ؟ موظف ؟ ما إهتمامته؟ ما
مدى إدراكه؟
بالبدايه
كنت أحدد الفئه وأكتب بطريقة تناسبها .
هذا من بدايه عام ٢٠١٥
حتى شهر ٦ منه أعتقد نزلت حوالي ٧ تدوينات
منها المحبب إلي ومنها من سهرت الايام
لأجله .
في
تاريخ ٨/٨
هجري قررت أن تكون بداية جديه لي وأدون
بشكل مستمر لكن ظهرت لي مشكلة جديدة أنا
سيئة جدا بالتصوير ولا عندي أي روح
للمحاوله أكثر من مره فعدت لسكون ..
بعدها
بشهرين قررت قرار غريب وهو في كل
أسبوع/أسبوعين
أنزل تدوينه جديدة مع أني أحب التدوينات
الطويلة الممتلئه بالمعلومات تشعرني
بأنها ذات قيمة وتستحق النشر وخصصت وقت
أكبر للمدونه وللمواضيع المحببه لي
حاله
سكون من بدايه الفصل الدراسي حتى هذا
الاسبوع ، قررت أن أدون وأدون وأدون وكأنه
لنفسي نعم لنفسي لايهم جودة الصور ولا
المعلومة الكاملة هناك خيار لتعديل لكن
المهم هو المواصلة مع وجود العقبات .
الصعوبات
والعقبات :
بصراحة
التدوين موحش جداً تكتب وتكتب ولا تعلم
من القارئ هل يسخر منك خلف الشاشة؟ هل
يدون ملاحظات منك؟ هل يفكر بأفكار مختلفه؟
هل يعود لقوقل ويختار موقع قد يحتوي ما
يثلج صدره؟
هل
المتابعين حقاً يستمتعون؟ إحساسي ومشاعري
تصل إليهم كما أتمنى؟
حقاً
موحشش..
الحلول:
لاتفكر
حاليا في وجة نظر الاشخاص فقط فكر في
التدوينه القادمة مالموضوع الممتع الذي
ستطرحة ؟ لاتجعل مثاليتك تحرمك من متعة التدوين دون بكل وقت وحتما ستجد الوقت لتعديل لاحقاً.
كمية
الجمال وأنت تحاول تبسيط الفكرة وكأنك
معلمك المفضل .
دون
لنفسك القادمة للمستقبل للترتقي فكراً
وأسلوباً لا يهم لو كنت ذا إهتمام مختلف
المحتوى العربي يحتاجك دعنا معاً نكتب
بالعربيه ونملئ الساحة بتدويناتنا المفضلة
بأفكارنا الطفوليه وأعمالنا البسطة
وتجاربنا الصغيرة .
بالنهاية لم أعد تلك الطفلة الصامتة الحمدلله قطعت مشوار طويل أسطيع أن أبوح بأفكاري بسهولة وبعدة جمل مترادفة تواصلي الفكري أصبح سلس بشكل ملاحظ حتى أن أقراني لاحظوا ذالك ، طبعا لم يكن شي سهل أن أكون نفس الشخصية التي أكتب بها بدلا من أن أكتب بنفس الشخصيه التي اعيش بها .
تجربة التدوين جميلة جداً كلنا يستحق فرصه لنشر مالديه لا يوجد محتوى غير مرغوب فقط هناك شي إهتمامنا به أقل في أولوياتنا
، إبداء تجربتك في التدوين حتما ستلاحظ الفرق في نفسك دون ودون وأثبت أنك تتعلم وتنشر العلم وأنك تفيد مجتمعك وقبلها تفيد نفسك ، التدوين قد يكون محفز جيد للعودة وممارسة الهوايات القديمة والتي نسينها مع الضغوط الدراسية شاركنا شغفك وإلهامك .
لو
سألتني من ملهمتك؟
سأخبرك
حتماً هديل الحضيف رحمها الله ، ومس كاندي
، وهيفاء القحطاني
لإقتراحاتكم :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق